الشجرة الوطنية في الأردن

الشجرة الوطنية في الأردن

تعد شجرة البلوط الملول، أو السنديان الطابوري (الاسم العلمي: Quercus ithaburensis) الشجرة الوطنية في الأردن، وتعد نوعًا نادرًا من عائلة أشجار البلوط المعمرة؛ إذ إنها تغطي مساحات قليلة من أراضي الأردن، وتنتشر في المناطق الشمالية والمناطق الوسطى أكثر من غيرها في المملكة الأردنية الهاشمية، إذ تنمو الشجرة في المناطق شبه الجافة، ومن الجدير بالذكر أنها تغطي مساحة تصل إلى 42 ألف دونم في مناطق نموّها، ويُقدر أن عددها في الأردن يصل إلى 1.5 مليون شجرة.^[١][٢]

معلومات أخرى عن الشجرة الوطنية الأردنية

أسباب اختيارها

اختيرت شجرة البوط الملول لتكون الشجرة الوطني للأردن للأسباب التالية:^[٣]

• تعد شجرة معمّرة تنتشر بكثرة في الأردن.
• تميزت بكونها شاهدًا تاريخيًا على حضارة المملكة الأردنية الهاشمية إذ تتمتع بأهميتها كموروث تاريخي، وكشاهدة على الحضارات التي تعاقبت على الأردن.
• تلائم شجرة البلوط الملول البيئة الأردنية؛ إذ إنها تتحمل الجو الجاف.
• تتمتع شجرة البلوط الملول بأهميتها البيئية، والصحية، والاقتصادية للأردن.

كيفية اختيارها

جاءت تسمية شجرة البلوط الملول كشجرة وطنية للأردن بعد مشاورة الجهات الوطنية ذات العلاقة، حيث تم ترشيح هذه الشجرة بإجماع من عدد من المختصين في الجامعات الأردنية والمؤسسات والمنظمات والجمعيات الحكومية وغير الحكومية المعنية.^[٣]

أماكن نموها

تنمو شجرة البلوط الملول في الأردن في المناطق شبه الجافة، على مساحة تصل إلى 70 ألف دونم في المناطق التالية: بني كنانة، والكورة، وجرش، وغرب الزرقاء، والبلقاء، ووادي السير، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في المحافظة على التنوع الحيوي في المملكة.^[٣]

فوائدها

فيما يلي أبرز فوائد شجر البلوط الملول:^[٢]

• تتميز شجرة البلوط الملول بسهولة العناية بها وإكثارها.
• تتميز بقيمة اقتصادية عالية، كما تتعدد فوائد الشجرة واستخداماتها.
• تمتلك قيمة كبيرة في المحافظة على التنوع الحيوي للأردن؛ إذ إنها سهلة الإكثار.
• تتجدد الشجرة طبيعيًا، ويمتلك خشبها قيمة كبيرة، كما أنها تستخدم في صنع الفحم والدباغ.
• تتمتع ثمارها وأوراقها بقيمة غذائية، وطبية، وعلفية، وصناعية كبيرة.
• تتميز بقدرتها في الحفاظ على التربة، كما أنها من أفضل الأشجار لتكوين خطوط نار لمكافحة الحرائق التي تندلع في الغابات؛ وذلك بفضل خشبها الذي يتميز بالقساوة.
• يعد خشبها مقاومًا للعفونة والرطوبة؛ لذا فإنه يُستخدم بكثرة في الأعمال الإنشائية، وفي تصنيع الأثاث، ومواد البناء، بالإضافة إلى استخدامه كحطب.
• تستعمل ثمار الشجرة في تغذية الماشية؛ وذلك بطحن الثمار وخلطها مع علف الحيوانات.

ظروف زراعتها

يجب أن تُزرع هذه الأشجار في تربة خفيفة متوسطة القوام، كما يجب أن تكون مليئة بالمواد الغنية، بالإضافة إلى تحملها للرطوبة، ويمكن زراعتها في التربة الجافة والضحلة، وتتميز هذه الأشجار بعدم حاجتها إلى معاملة خاصة قبل زراعتها؛ إذ لا تحتاج إلا لوضعها في رمل رطب في أماكن باردة؛ مما يساعد على سرعة نموها، أما أفضل وقت لزراعتها؛ فيمتد بين يناير ومارس.^[٢]