أين تقع عجلون؟

• القارة والدولة: تقع عجلون في قارة آسيا، تحديدًا في الجهة الشمالية من المملكة الأردنية الهاشمية، وعلى بعد 75 كيلومترًا عن العاصمة عمان.^[١]
• الحدود: تحد محافظة عجلون من جهتي الشمال والغرب محافظة إربد، وتبعد عنها 32 كيلومترًا، في حين تحدها محافظة جرش من الجهة الشرقية بمسافة 25 كيلومترًا، أنا من الجنون فتقع على حدودها محافظة البلقاء، وتبعد عنها مسافة 72 كيلومترًا.^[٢]
• الموقع الفلكي: تقع عجلون على خط طول 35.751785 شرقًا، وخط عرض 32.332687 شمالًا.^[٣]
• الارتفاع عن مستوى سطح البحر: ترتفع 719 مترًا عن مستوى سطح البحر.^[١]
• المناخ: يعد المناخ في عجولن دافئًا وجافًا في فصل الصيف، وباردًا وصافيًا في فصل الشتاء، وتتراوح درجات الحرارة بين 2-30 درجة مئوية على مدار العام.^[٤]

أهمية موقع عجلون

فيما يلي بعض المعلومات عن أهمية موقع عجلون:^[٥]

• تعد عجلون نقطة اتصال بين سواحل البحر الأبيض المتوسط وسوريا الكبرى.
• تمتلك عجلون موقعًا استراتيجيًا بين نهر النيل وأرض الفرات.
• بنى عز الدين أسامة بأمر من صلاح الدين الأيوبي قلعة عجلون فيها؛ وذلك لكون المدينة تمتلك موقعًا مميزًا.
• كانت عجلون موطنًا للشعراء والعلماء.
• كانت عجلون في العهد العثماني منطقة إدارية؛ إذ يحدها من الشمال نهر اليرموك، ومن الجنوب نهر الأردن، ومن الغرب نهر الأردن، ومن الشرق وادي الشلال.

طرق الوصول إلى عجلون

يمكن للسائح الذهاب إلى عجلون من أماكن عدة في الأردن، وفيما يلي بعض الطرق:^[٦][٧]

• ركوب سيارة أجرة، أو استئجار سيارة من أماكن تأجير السيارات في عمّان، وتحتاج الطريق بهذه الحالة إلى ساعة و4 دقائق تقريبًا؛ إذ تبعد عجلون عن عمّان مسافة 67 كيلومترًا.
• ركوب سيارة أجرة، أو استئجار سيارة من أماكن تأجير السيارات في جرش؛ وتحتاج الطريق إلى 35 دقيقة؛ إذ تبعد جرش عن عجلون ما يُارب 35 كيلومترًا.
• ركوب حافلة من مجمّع الشمال وسط العاصمة عمّان للذهاب إلى عجلون؛ وتصل تكلفة الحافلة إلى دينار واحد للفرد في رحلة الذهاب فقط.

مواقع سياحية في عجلون

فيما يلي أبرز المواقع السياحية لزيارتها في عجلون:^[١][٨]

• قلعة عجلون: هي قلعة حجرية رائعة، تتمتع بإطلالة مذهلة على وادي الأردن، وقد بُنيت بشكل استراتيجي لتكون حصنًا في الأزمان السابقة في القرن الثاني عشر.^[٩]
• كنائس مار إلياس: تقع على بعد 10 كيلومترات من شمال غرب محافظة عجلون، كما أنها تطل على جلعاد، واكتشف العلماء العديد من الآصار البيزنطية في كنائس مار إلياس، ومن الجدير بالذكر أن تاريخ الكنائس يعود إلى 622 ميلادي، وتتمي بأسلوب بنائها النادر.^[٩]
• محمية غابات عجلون: تقع هذه المحمية في مرتفعات عجلون، وقد أُنشئت من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في عام 1988م لحماية أشجار البلوط والخروب، والفراولة والفستق، كما صممت المحمية لحماية غزلان رو المهددة بالانقراض، والقطط، والضباع، والذئاب الرمادية.^[١٠]
• مسار راسون السياحي: يبدأ هذا المسار من منطقة اشتفينا وينتهي عند قلعة عجلون، وتكثر الغابات الطبيعية على طول المسار، والأودية وعيون الماء، ويبلغ طول المسار 37 كيلومترًا.
• وادي الطواحين: تعد منطقة نادرة تعجّ بالمواقع الأثرية، والمواقع الطبيعية؛ إذ تمتلئ بالأشجار المثمرة والحرجية، التي تتواجد على جانبيها طواحين الماء والينابيع والجسور الرومانية.
• منطقة حلاوة: توجد في هذه المنطقة شلالات تُعرف باسم شلالات ازقيق، إذ تضفي منظرًا جماليًا مميزًا على المنطقة، وتعد مصدر تغذية عجلون الأول بمياه الشرب، بما نسبته 80% من احتياجاتها، كما تعتمد البساتين على مياه الشلالات اعتمادًا تامًا.
• شلالات راجب: تمتاز هذه المنطقة بالانتشار الواسع للينابيع والأودية، كما تتميز بتنوع الغطاء النباتي فيها، فضلًا عن بساتين الفواكه والحمضيات، أما الشلالات فإنها تبدأ بالنزول من ارتفاعات مختلفة؛ مما يعطيها منظرًا جماليًا مميزًا.