تقع مدينة إربد شمال المملكة الأردنية الهاشمية، وتقع على بعد 80 كيلومتراً عن العاصمة عمان، تقدر مساحة مدينة إربد بحوالي 1616 كيلومتراً مربعاً، وتمتاز بمناطقها السياحية الرائعة وسط طبيعتها الجذابة، بالإضافة إلى الآثار الحضارية والثقافية التي تروي حكايات حضارات كبيرة مهمة للغاية قد أقامت بها على مر العصور، عدا عن المواقع الدينية ومساراتها الطبيعية، وتمثل مدينة إربد بمواقعها السياحية مقومًا فعالًا للسياحة الأردنية، وفي هذا المقال سنتناول أبرز وأهم المعلومات المتعلقة بالمناطق السياحية التي تقع في مدينة إربد.[١]


أبرز المناطق السياحية في مدينة إربد

ندرج فيما يلي أهم الأماكن السياحية المختلفة والمتنوعة والتي تتباين ما بين المناطق الأثرية، والعلاجية، والسياحة التاريخية في محافظة إربد:[٢]


حمامات الشونة الشمالية (القرية السياحية)

تم تهيئة وتأسيس هذه المنطقة عام 1984م، كما أنها تنضم إلى بلدية معاذ بن جبل، تحتوي هذه الحمامات على مياه ساخنة معدنية تستخدم كإجراءات علاجية، وتعد من المناطق الترفيهية والسياحية في محافظة إربد، إلى جانب توفيرها للسياحة العلاجية.


بيت عرار

ويقع هذا البيت الأثري وسط مدينة إربد وتحديدًا على السفح الجنوبي لتل إربد الصناعي، ويمثل هذا البيت عراقة مدينة إربد وحيويتها، كما يطل بيت عرار من الجهة الجنوبية الغربية للتل الذي يتمركز فوقه على إطلالة واسعة تضم مئذنة وكنيسة تظهران التآخي بين سكان المنطقة على اختلاف أديانهم، ويعود هذا البيت للشاعر الكبير مصطفى وهبي التل الملقب بعرار.


متحف وآثار أم قيس

يعد هذا المتحف عبارة عن بين أثري وهو بيت عائلة الروسان، يتمركز هذا المتحف فوق مرتفع يُدعى بالأكروبوليس نسبةً لمدينة جدارا القديمة التي تعرف الآن بأم قيس، تم تشييد هذا البيت في نهايات العهد العثماني أي في أواخر القرن التاسع عشر للميلاد، وقد قامت دائرة الآثار العامة باستكمال بنائه بعد هذه العائلة ورممته عام 1990م بالاشتراك مع المعهد البروتستانتي الألماني، وقد تم اعتماده كموقع أثري لمدينة أم قيس.[٣]


طبقة فحل

تُعرف هذه المنطقة أيضًا باسم "بيلا" وتعد واحدة من أبرز المعالم الأثرية في المملكة الأردنية الهاشمية، نظرًا لآثارها العريقة الشاهدة على تواجد أقدم العصور، كما تعد منطقة طبقة فحل واحدة من مدن التحالف العشر "الديكابولس"، لبروز آثارها بأنماط رومانية ويونيانية، وتضم طبقة فحل العيديد من الكنائس البيزنطية، إلى جانب أحياء سكنية تعود للعصر الإسلامي المبكر.


موقع معركة اليرموك

ويقع هذا الموقع بالقرب من نهر، وقد شهد هذا الموقع معركة بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية عام 636 م، وقد كانت هذه المعركة من أهم المعارك في التاريخ لأنها كانت المعركة الأولى للمسلمين خارج نطاق جزيرة العرب وقد ساهمت نتائجها في نشر الإسلام بشكل واسع وسريع في بلاد الشام، وقد وقعت تحديدًا بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأربع سنوات.


منطقة ملكا

تقع هذه المنطقة في مدينة إربد أقصى شمال المملكة الأردنية الهاشمية، وتمتاز بطبيعتها الخلابة المتمثلة بهضبات مرتفعة، وتضم عيون مياه، بالإضافة إلى كهف، وبعض المنازل الأثرية التي ما زالت جدرانها وهياكلها الأساسية قائمة، كما أنها تشتهر بالشلالات وخاصةً بشلال الكرسي المعروف؛ وقد سمي بهذا الاسم لأن شكله يُشبه الكرسي.[٤]


المراجع

  1. "مسار إربد"، وزارة السياحة والآثار ، اطّلع عليه بتاريخ 18/12/2022. بتصرّف.
  2. "المواقع الدينية والسياحية والأثرية في المحافظة - اربد"، وزارة الداخلية، اطّلع عليه بتاريخ 18/12/2022. بتصرّف.
  3. "umm qais antiquity museum", universes, Retrieved 18/12/2022. Edited.
  4. "جنة شمال الأردن / ملكا"، يوتيوب، اطّلع عليه بتاريخ 18/12/2022. بتصرّف.