عيد استقلال الأردن

يحتفل الشعب الأردني في تاريخ 25 مايو من كل عام بمناسبة استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عند الاحتلال البريطاني الذي تم في 25 مايو عام 1946م، وقد بويع حينها الملك عبد الله المؤسس ملكًا على البلاد التي استقلت تحت نظام ملكي نيابي، وإلى جانب الاحتفال باستقلال البلاد يتم الاحتفال أيضًا بالعديد من الإنجازات الوطنية المحققة كنوع من ظواهر الانتماء الوطني، وفي هذا المقال سنتناول أبرز المعلومات المتعلقة بعيد الاستقلال الأردني ومظاهر الاحتفال به.^[١][٢]

استقلال الأردن وتعديل القانون الأردني الأساسي

بحث المجلس التشريعي الأردني بعد إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية استقلالًا تامًا لا يشوبه أي تدخل خارجي في تعديل القانون الأردني الأساسي ضمن مجاله المختص بالدستور من خلال المذاكرات والمداولات وقد تم إصدار عدد من القرارات بالإجماع نلخصها في النقاط التالية:^[٢]

• إعلان استقلال أراضي المملكة الأردنية الهاشمية استقلالًا شاملًا، ذات سيادة مستقلة تحت سيطرة أول حكومة أردنية ملكية وراثية نيابية.
• إتمام البيعة بالملك عبد الله المؤسس وريث النهضة العربية بوصفه الملك الدستوري للممكلة الأردنية بلقب "ملك المملكة الأردنية الهاشمية".
• المصادقة على تعديل القانون الأردني الأساسي على المبادئ التي ذُكرت وفقًا لما هو مذكور في "قانون تعديل القانون الأساسي" في لائحة مخصصة تم إلحاقها بهذا القرار.
• رفع قرار تعديل القانون الأساسي الأردني إلى ملك المملكة الأردنية الهاشمية تطبيقًا لأحكام القانون الأساسي ليُشير من خلال الإرادة السنية كي يُعد نافذًا عند إعلانه على عامة الشعب وتكون الحكومة قد قامت بالفعل بإجراءات تنفيذه وذلك إذا ما تم إقرانه بالتصديق السامي، مع إعلام كافة الدول المجاورة وغير المجاورة من خلال طرق سياسية متبعة.

مظاهر الاحتفال بعيد استقلال الأردن

ندرج فيما يلي أبرز مظاهر ومراسم احتفال المجتمع المحلي الأردني بمناسبة عيد الاستقلال:^[٣]

• إقرار عطلة رسمية لكافة القطاعات: يتم تعطيل كافة المؤسسات العامة والخاصة في هذا اليوم؛ وذلك تذكيرًا في المعارك التي أقامها أجداد الأردنيين لنيل الاستقلال والحرية، وكيف استمر الشعب الأردني بعدهم في تطوير البلاد والسمو بها.
• إطلاق الألعاب النارية: تطلق الألعاب النارية بمختلف أنواعها وفي كافة أنحاء سماء المملكة بألوان زاهية تحمل ألوان العلم الأردني.
• إقامة حفل وطني: ويشارك أفراد العائلة المالكة في هذا الحفل إلى جانب أفراد يشغلون مناصب عُليا في المجال المدني، وعدة ضباط من الجيش الأردني، في مكان يتم اختياره لإقامة هذا الاحتفال، وفي هذا الحفل يتم الاستماع في بادئ الأمر للنشيد الوطني الأردني، ويتم تأدية التحية العسكرية التي تتمثل بإطلاق 21 رصاصة من الأسلحة العسكرية، إلى جانب إلقاء الخطابات من قبل عدة أشخاص، ويكرم الملك في هذا الحفل مواطنين قد ساهموا والذين ما زالوا يساهمون في تطوير الأردن وبنائه بتعليق الأوسمة المختلفة بناءً على مجالات تلك الشخصيات الوطنية وطبيعة ما قدمته وتقدمه من جهد وعمل للوطن.
• ارتداء الملابس التراثية الأردنية التقليدية: إذّ يقوم البعض بارتداء الملابس الفلكلورية الأردنية من قبل الإناث والذكور على حد سواء، ومن الجدير بالذكر أن الشماغ الأردني هو الذي يتم ارتداؤه بين الغالبية العظمى من المحتفلين.