تتبع مدينة الرمثا إداريًا لمحافظة إربد، وقد تم استحداث لواء الرمثا عام 1973م، كما يضم اللواء مجلسين بلديين، و6 مناطق تتبع لهذا المجلس، بالإضافة إلى مدن وبلدات عدة وهي: منطقة البويضة التي تقع بجانب مدينة المفرق وبلدية سهل حوران التي تضم عدة مناطق وهي منطقة الذنيبه، والطرة، والعمراوه، والشجرة، وفي هذا المقال سنتناول أهم أبرز المعلومات المتعلقة بمدينة الرمثا، وقد سميت مدينة الرمثا بهذا الاسم نسبةً إلى اسم "الرمث" والذي يُقصد به مرعى الإبل، وهو المرعى الذي يتراوح فيه ارتفاع الأشواك من 15.5سم وحتى 31 سم، ويقال أن أصل كلمة "رمثا" سريانية وتعني الارتفاع والعلو، أو بركة يتم جمع مياه المطر فيها، ويقال أن اسمها تحريف لاسم يونياني يُهجى ب" أرثما " أو " راماثا ".[١][٢]


موقع مدينة الرمثا

تقع مدينة الرمثا في شمال المملكة الأردنية الهاشمية وتحديدًا في الجزء الشمالي الشرقي لمحافظة إربد، وتعد واحدة من الألوية التسعة التي تنحدر منها، وتبعد مدينة الرمثا حوالي 18 كيلومتراً مربعاً عن مركز محافظة إربد، وتحاذي الرمثا الحدود السورية من جهة الشمال بالشريط الحدودي التي يبلغ طوله 37 كيلومتراً مربعاً.[١]


جغرافية مدينة الرمثا

تتكون جغرافية مدينة الرمثا من أراضٍ سهلية مستوية بفعل الحركات الباطنية للأرض مثل الزلازل والبراكين، كما أنها تضم بعض الأودية الضحلة والجافة، وتعد من المدن متباينة إذّ يبلغ ارتفاع أخفض نقطة فيها حوالي 420 مترًا، وتبدأ بالارتفاع اتجاهًا نحو جهة الشرق وتنتهي بسلسلة من التلال متوسطة الارتفاع والتي يبلغ ارتفاعها 600 متر.[١]


مناخ مدينة الرمثا

يغلب مناخ البحر الأبيض المتوسط على مدينة الرمثا والتي يمتاز بأنه جاف نسبيًا، ونظرًا لكون الدينة تقع على هامش المنطقة الصحراوية فإنها تتأثر أيضًا بالمناخ القاري الذي يعد حاراً وجافاً في فصل الصيف وماطر في الشتاء، ولكن يعد مناخ مدينة الرمثا بشكل عام من المناخات المعتدلة في فصلي الصيف والشتاء، [١][٣]


معالم أثرية مدينة الرمثا

ندرج فيما يلي أبرز المعالم الأثرية والسياحية لمدينة الرمثا والتي تعد أيضًا من الأماكن السياحية في إربد نظرًا لكون مدينة الرمثا منحدرة منها:[٣][٤]

  • قرية الرميث: وتقع هذه القرية الأثرية القديمة جنوب مدينة الرمثا، وتعود آثارها إلى العهد الآرامي، بالإضافة إلى آثار من العصر الحديدي، والهليني، والروماني، والإسلامي.
  • قرية الشجرة: وتعد هذه القرية أول قرية قد سكنتها القبائل العربية شمال الأردن.
  • قرية الطرة: تضم هذه القرية بعض القبور الرومانية، كما أنها شهدت العديد من الحضارات مثل: الرومانية، والعباسية، والمملوكية، والعثمانية.
  • قرية عمراوة: وتعد هذه القرية من آثار الحضارات المملوكية.
  • خربة الزوايد الشمالي: وقد شهد هذه الخربة كل من الرومانيين، والأمويين، والمماليك.
  • خربة أم العظام: وتقع هذه الخربة غرب قرية البويضة، وتكثر بها الآبار والكهوف.
  • خربة الحويرة: تقع هذه الخربة على الحدود السورية، وتحتوي على كهوف منحوتة وبعض الآثار.
  • وادي الشلالة: وهي منطقة طبيعية جذابة تزخر بغطائها النباتي.


مميزات مدينة الرمثا

ندرج فيما يلي أبرز المزايا التي تجعل من مدينة الرمثا متفردة عن غيرها من المدن الأردنية:[١]

  • تمتاز مدينة الرمثا ببيئتها الاستثمارية، كما أنها تتيح بنية تحتية شاملة ومتكاملة من شبكات الطرق الحديثة، بالإضافة إلى توزيع كل من شبكات الطاقة، والاتصال، والمياه، وتغزر بالتجمعات السكنية التي تعد من أهم الروافد للأيدي العاملة التي تتطلبها أي بيئة استثمارية.
  • تعد مدينة الرمثا من مناطق الجذب السياحي مختلف المجالات العلمية، والاستثمارية والعلاجية، إذّ يتواجد صرح علمي هام جدًا للمنطقة والذي يتمثل بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بالإضافة إلى ضمها لمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، ووقوع مدينة الحسن الصناعية على أراضيها.
  • تزخر أرض مدينة الرمثا بالمناطق الأثرية التي يعود تاريخها لآلاف السنين ولحضارات وعصور عريقة.



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "لواء الرمثا"، وزارة الداخلية، اطّلع عليه بتاريخ 26/2/2023. بتصرّف.
  2. "معاني اسماء المدن الاردنيه"، نادي اتحاد الرمثا، اطّلع عليه بتاريخ 26/2/2023. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "الرمثا الأردنية مدينة النبات الفريد بين المماليك والرومان"، جريدة القدس، اطّلع عليه بتاريخ 26/2/2023. بتصرّف.
  4. "الرمثا مدينة القوافل ومحطة الحجاج"، صحيفة الرأي، اطّلع عليه بتاريخ 26/2/2023. بتصرّف.